عبدالمنعم الشيخ
عبدالمنعم الشيخ




طارق جمال
طارق جمال




 د. نصر الدين الشريف
د. نصر الدين الشريف
-A +A
محمد داوود (جدة)
OKAZ_online@

سجلت عيادات الأنف والأذن والحنجرة والأطفال في مستشفيات المناطق خلال الأسبوع الماضي أعلى نسبة في عدد المراجعين وفق تقدير الأطباء، وذلك نتيجة التقلبات الجوية التي شهدتها الأجواء وتمثلت في موجة الغبار والعوالق الترابية.


وأشار عدد من الأطباء لـ «عكاظ» أن أبرز حالات الأطفال تركزت في نوبات الربو والتهابات الحلق وحساسية الصدر والتهاب اللوزتين، موضحين أن هذا الأمر طبيعي يحدث بعد أي موجة غبار.

ورأى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور طارق صالح جمال أن تسجيل إصابات الربو وحساسية الصدر أمر طبيعي ومتوقع بعد أي موجة غبار، لأن الأطفال الذين يشكون من الربو أساسا ولم يتخذوا أي احتياطات وقائية عند تقلبات الطقس يتعرضون لذرات الغبار التي تعمل على تهييج الجهاز التنفسي، وهو الأمر الذي يستدعي التدخل العلاجي الفوري عبر جلسة البخار وأدوية الكحة وموسعات للشعب الهوائية وبعض المضادات التي يحددها التشخيص.

وأكد أن وعي الأسر في التعامل مع الأطفال خلال موجات الغبار كفيل بالحد من تسجيل حالات الإصابات التي تشهدها المستشفيات خلال وبعد انتهاء موجة الغبار، مشددا على ضرورة استمرار التوعية وبث الرسائل الصحية عند تقلبات الطقس.

من جانبه، أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ، أنه بعد حالة التقلبات المناخية تنتشر بعض الفيروسات القوية التي تأخذ فترة ليست بسيطة في العلاج عند المريض وخصوصا إذا كانت مناعته ضعيفة، وفي هذه الحالة توصف بعض الأدوية منها لمواجهة الفيروسات وأخرى للكحة إذا كان يشكو منها، أما مرضى الربو وحساسية الصدر فهم أكثر الفئات التي تراجع المستشفيات بعد الغبار ويتم علاجها من خلال موسعات الشعب الهوائية وجلسات البخار وأدوية لوقف الكحة وإذابة البلغم إن وجد.

من جانبه، ثمن استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف مبادرات تعليق الدراسة في بعض المناطق التي تشهد عواصف غبار حفاظا على سلامة وصحة الأطفال.